الاثنين، 3 نوفمبر 2014

( يوم كنا .... عندما كانت لنا عقول ناضجه ) و ( يوم اصبحنا ............ عندما غابت عقولنا ) ..........

 ( يوم كنا .... عندما كانت لنا عقول ناضجه )
                                                   ( يوم اصبحنا ............ عندما غابت عقولنا ) 

          يوم كان لنا ماضي تفتخر به ، وحاضر نعيشه و نستمتع بايامه بحلاوته و مره ، و مستقبل نتطلع اليه بابتسامه و امل ؟ و فجاتا حدث مالم يكن بالحسبان و حدثت الاحداث و خلطت كل الاوراق و تساقطت الاشجار و البيوت و الولدان ... و في خظم الاحداث الجسام التي تمر بها امتنا الاسلاميه و العربيه و من هول هذه الاحداث التي نعاصرها هذه الايام و التي ما جائت الا لتمزيق هذه الامه فما هي الا موآمرات لاسقاط امة كان يحكى عليها بانها خير امة اخرجت للناس !؟ و هنا توقف نبض القلب و توقف العقل عن التفكير في الحاضر المؤلم و المخزي احيانا من هول هذه الاحداث ، فاصبح التفكير في المستقبل مجرد من الاحاسيس او الامنيات لاننا نراه مظلم ! فلا يعود لنا و لم يعد امامنا سوى استذكارنا للماضي فنعود و نستذكر ايامنا الماضيه وكيف كان ذاك الزمن الجميل ،،، ايام الطفوله و الصبا و الشباب ... يوم كنا ندرس و نتعلم مكارم الاخلاق و العفو عند المقدره و عدم الغلو في الدين ، يوم كان درس الدين يعلمنا حب الناس جميعا دون تفريق او تميز ! وتعلمنا المعنى الحقيقي لكلمة " مسلم " و التي ابيحت للاسف يوم استباح الشر و ابيح القتل و التهجير يوم ابيح الدم العراقي دون تميز ؟ يوم كنا ندرس الوطنيه و تعلمنا حب الوطن و ان ارضنا هي عرضنا فواجبنا الدفاع عنها و عن اخواننا من بنوا وطني دون تميز او فوارق ! يوم كنا نلعب و نلهوا في شوارع ازقتنا دون خوف من المجهول ، يوم كنا نحترم الاكبر سناً و نمد يد العون للغريب رغم جهلنا بهويته او اسمه او دينه او مذهبه فيكفينا انه يتحدث لغتنا الجميله ، يوم كنا نتعلم من اهلنا معنى الشرف و النخوه الغربيه ومعناها الحقيقي ؟ ما احلى تلك الايام !!! يوم كنا صغاراً يافعين لكننا نعرف المعنى الحقيقي للجود بالنفس من اجل مسن او غريب او لاجئ محتاج ؟ يوم كنا نلعب في شوارع ازقتنا و نلوذ بالفرار ونختباء عند مشاهدتنا لاحد مدرسينا و هو يمر قرب دارنا خجلا او اجلالاً للمعلم هكذا تعلمنا في صغرنا فخجلنا من ان يرانا بزي غير الذي تعود ان يرانا به في المدرسه .... يوم كنا نقف في باحه المدرسه صباح يوم الخميس من اجل تحية العلم و هو يبرق و يرفع و نحن ننشد اليه النشيد الوطني !! فالف تحيه لتلك الايام التي كنا بها صغارا باجسادنا و كبارا بعقولنا و التزامنا و اخلاقنا و اسلامنا الحقيقي ،، فاين ذهبت احلام تلك الايام و آمالها ؟ اين ذهبت امالنا بمستقبل زاهر و اين ذهبت دماء من ضحوا في فلسطين على امل انها ستتحرر يوما بفضل و حدة المسلمين و اين ذهبت وطنيتنا و حبنا لكل عراقي دون تميز و اين ذهب اسلامنا يا امة الاسلام ؟ هل نحن واعون لما يجري من حولنا ام اننا جاهلون ؟ افيقوا يامة الاسلام !!!!!!